بريطانيا تسحب إعترافها بشهادات كليات الطب السودانية

ما المقصود ببريطانبا؟
هل المقصود المجلس الطبى فى UK
من شروط مزاولة المهنة فى المملكة المتحدة هو الجلوس لإمتحان المعادلة PLAB
الذى يعقده المجلس الطبى GMC. قبل الجلوس لهذا الإمتحان يشترط للطبيب الممتحًن
أن يكون مؤهله الجامعى معترف به من الGMC.

حتى هذه اللحظة الجامعات التالية فقط غير معترف بها أو بالأحرى يحتاج خريجيها
للإتصال بGMC قبل الجلوس للإمتحان:

Antigua


American University of Antigua

Commonwealth of Dominica All Saints University School of Medicine

Grand Cayman St Matthews University School of Medicine

Guyana
American International School of Medicine

Netherlands Antilles University of Sint Eustatius School of Medicine

American University of the Caribbean (this only applies to graduates who transferred to the American University of the Caribbean following a period of study at another medical school)

Philippines University of the East Ramon Magasaysay Memorial Medical Centre

Russia
St Petersburg State Medical Academy
St Petersburg State I.P Pavlov Medical University
St Petersburg State Pediatric Medical Academy

Samoa
Oceania University of Medicine

St Kitts and Nevis Windsor University School of Medicine
International University of Health Sciences
St Theresa’s Medical University

St Lucia Destiny University School of Medicine and Health Sciences (formerly known as the College of Medicine and Health Sciences)

Tanzania
Hubert Kairuki Memorial University

Uganda
Kigezi International School of Medicine

Ukraine
Lugansk State Medical University (this only applies to graduates who transferred to Lugansk following a period of study at another medical school)


GMC UK

بسم الله الرحمن الرحيم


[الغالى طياره تحية طيبة ردا على الموضوع اعلاه
الطب هو رسالة أنسانية في المقام الأول قبل أن يكون مهنة في نظر البعض للثراء وجمع المال ،
وفي وطننا الحبيب عرفت قبيلة الأطباء منذ عهد مدرسة كتشنر الطبية (نواة كلية الطب جامعة الخرطوم) ، بسلوكهم القويم ، وتمسكهم بأخلاقيات المهنة وآدابها ، وتجردهم ونكران الذات ، بل كانوا كلهم جميعا قدوة تحتذي ، ليس في مجال الطب ، وحده ، ولكن في جميع مناحي الحياة ، وقد تركوا بصماتهم علي أمتداد الوطن ، بل خارجه ، فلهم منا التجلة والتقدير والأحترام ، .
وزارة الصحة الأتحادية هي المخدم الأول للأطباء في السودان ، وقد كان الأطباء يعملون في جميع أصقاع الوطن دون كلل أو ملل ، بل كانوا يتسابقون للعمل فيما يسمي سلفا مناطق شدة ، وهي محصورة جدا ، ولكن اليوم كل السودان صار منطقة شدة بما في ذلك مستشفيات العاصمة القومية .
الجميع كانوا يدرسون في كلية الطب جامعة الخرطوم ، وهي كانت منارة للعلم ، ليس في السودان ولكن في العالمين العربي والأفريقي ، وكان يشار بالبنان لخريجيها وكلهم جميعا كانوا علماء ،
( مر حين من الدهر علي السودان كان مستوي الطب والأطباء فيه هو الأفضل في أفريقيا وفي أجزاء كثيرة من بلاد العالم الثالث ، وكان الطبيب الذي يتخرج من السودان ويتدرب في مستشفياته يلقي الأعتراف الفوري بقدراته وأمكانياته وكان أبتعاث الأطباء السودانيين للخارج للتخصص سياسة مقررة ومتواصلة ساعدت علي خلق كوادر طبية نفاخر بها . ثم بدأ التدهور الذي أصاب كافة مرافق البلاد ونال الطب والأطباء منه بلاء ا شديدا)
هل سمعتم عن المرحوم بروف عمر بليل وأول عملية زراعة كلي في العالم العربي الأفريقي بمستشفي الشعب بالخرطوم ،وأبحاث بروف عبد الحميد سيد عمر وبروف الشيخ محجوب جعفر ، والآن يمكن أن تجد أسم بروف أحمد محمد الحسن في الشبكة العنكبوتية لأسهاماته العلمية .
كان المواطن السوداني أينما كان جغرافيا أو أجتماعيا يجد الرعاية الصحية وبالمجان داخل وخارج الوطن ،
وكانت المستشفيات علي قلتها ، عندما كان طه القرشي في المستشفي ، قمة في النظافة والنظام والأداء والكفاءة والأمكانيات ، هل تذكرون معمل أستاك ونتيجة الفحوصات والتي ترسل بالتلغراف ؟؟ هل تذكرون أرانيك التبليغ عن الأوبئة وفورا وفي شفافية كاملة ؟؟ هل تذكرون الملحق الطبي بلندن والقاهرة ؟؟ هل تذكرون الأمدادات الطبية وتوفير جميع الأدوية والمعدات والآلات الطبية في سلاسة وتنسيق ؟؟
هل تذكرون كيف كانت تجري العمليات الجراحية تحت أنارة الرتائن دون مكيف ومولدات وحوافز ؟؟
كل الأطباء كانوا يتسابقون للعمل بمناطق الشدة كما أشرنا سلفا ، هل فكرتم لماذا كان ديدنهم هكذا ؟ هل تعلمون أنه بمجرد تخرج الطبيب ، تتم أجراءآت تعيينه بوزارة الصحة، بل يعتبر تاريخ تعيينه يوم تخرجه من الخرطوم ؟؟المستشفيات كانت جاذبة للعمل أينما كانت ، حتي في صقع الجمل ، والطبيب حقوقه محفوظة وينالها دون شد وجذب ، وميزات الأطباء كانت قمة في النظام والترتيب ،كل شيء كان مثاليا .

قعدم النظام وتقديم الطبيب لمصلحته الشخصية على مصلحة المريض هو سبب تراجعنا اصلح الله الحال والسلام عليكم ورحمة الله

السلام راى المجلس الطبى البريطاني واضح فى عدم اكتمال الساعات المعتمدة لطالب الطب السودانى الحالى
وهذا القرار لاينقص من قدر الكفاءت السودانية مع العلم انهم درسوا بالسلالم التعليمية السابقة ومع احترامى للخرجين الجدد فقد ظلمتهم ثورة التعليم العالى فى عدم تاهيلهم ولا يعقل ان يمتحن الطالب ادبى ويذهب الى اوربا الشرقية بمالة لا بعلمة ثم يعود ليلتحق باعرق كليات الطب السودانية بالواسطة فما ذا سيتخرج؟ وكيف يعقل ان الامكانيات التى تخرج 15 طبيبا تخرج 100 طبيب اما عن الاخطاء التى تحدث فى المستشفيات السودانية فتدل على عدم تاهيل وعدم خبرة رغم وان الامكانيات فى بعض المستوصفات عالية اما الاخطاء فى الغرب فهي نادرة الحدوث وتتحدث عنها وسائل الاعلام ويستقيل بسببها المدراء والوزراء وهذا لانسمع بة فى السودان ونواصل

عفوا سادتى فليس للمجادلة وانما للمعلومية بان السودان يزخر بالاسماء اللتى ذكرها الاح طياره وغيرهم من العباقره اللذين درسو بنفس هذا المنهج اللذى تعيبه علينا بريطانيا وهم من يقود المسيره التعليميه للطب فى السودان الان


ولا ندعى باننا اعرف منكم بل كل شى قابل الخطا والصواب ولاكننا نعايش الوضع الطبى فى السودان واوكد ان هناك بعض المشاكل والتى فى معظمها ترجع الى ان الطبيب لا يلتزم بالقواعد المهنيه وتجد المستشفيات بلا اخصائين وتجد
كل انسان فى عمله الخاص هذا فى الخرطوم اما فى القري فالاطباء المعالجين هم المساعدين الطبيين لان الاطباء اما سافرو خارج السودان او بقو بالخرطوم سعيا وراء الماده كما هو حال الكثيرين حتى من غير الاطباء فاصبح الطب تجاره فى نظرهم وهذا هو الخطا الاكبر

اما عن الاخطاء الطبية فهى ظاهره عالميه وتوكد الدراسات ان 5 ملايين شخص ماتوا بسبب الاخطاء الطبيه خلال العقد الماضي في كل من اروبا وكندا و الولايات المتحده واستراليا و نيوزلندا وتقدر قيمة الخساره الناتجه عن تلك الاخطاء بنحو 1 تريليون دولار والبنسبه لمعاقبة الاطباء فينتج عن قصر في القانون السوداني مع تحياتى \مازن هجو