[size=18]
عن مؤسسة سندباد للنشر والاعلام بالقاهرة أغسطس 2009 صدر كتاب (بنات الخرطوم) للكاتبة الصحفية السودانية سارة منصور التى تعيش بأمريكا منذ سنوات، في 110 صفحة من القطع المتوسط والغلاف للفنان عبد الرحمن بكر، في كلمة المؤلفة بالغلاف الأخير:
بنات الخرطوم قصص واقعية عاشت أحداثها الكاتبة بحكم عملها الصحفي واقترابها من بطلات هذه القصص التى ترصد سقوط بعض البنات السودانيات في القاهرة وباريس ولندن وأمريكا.
بيوت دعارة لسودانيات في جدة والرياض وباريس.
وفضائح أخري لسودانيات في سباق الخيل بأبوظبي.
وديسكوهات الدوحة في قطر تنفرد بأسبقية العضوية للسودانيات.
إمارة دبي للسودانيات فيها نصيب الأسد من السلوكيات الشاذة.
وأفلام فاضحة لفتيات سودانيات يتم تصويرها داخل الخرطوم.
موبايلات عليها صور جنسية لبنات سودانيات؛ لذلك لا تفاجَأوا عندما تسمعون عن إصابة الآلاف من السودانيين بمرض الإيدز وعن انتشار الشذوذ الجنسي والسحاق واللواطة وغيرها من السلوكيات المضطربة والمحرمة في المجتمعات الإسلامية تعبرعن واقع نعايشه.
فلتتذكر الفتاة دوما أنها زجاج ما أن تُخدش بنشوة، تسقط من عين نفسها قبل سقوطها من أعين الآخرين، عليها أن لا تنسى أن المجتمع السودانى/ العربي، لا يكترث بعيب الرجل/ الذئب البشرى، بقدر اكتراثه بما يشوه سمعة الفتاة.
الخاسر الأول والأخير سيكون الفتاة، فضيحة بالدنيا وعقاب في الآخرة، وللأسف الذئاب البشرية كثيرة …..
والنعاج الغبية موجودة …..
والكتاب يُشكل وقفة احتجاجية ضد تصرفات بعض الفتيات والنساء السودانيات بالخارج غير المسئولة من أجل الحفاظ على وجه السودان المشرق. ]