جزاك الله خير اخى مصطفى على الموضوع القيم وجعله الله فى ميزان حسناتك
وللامانه صار القران قريب على المسلمين الا من رحم ربى وللاسف الشديد كل ما ذكر فى هذا الموضوع فهو حقيقه فحال القران اليوم لا يسر صديق اتمنى ان نرجع الى القران فهو ربيع القلوب ونور الصدور وجلاء الهموم وشفاء لما فى الصدور
بسم الله الرحمن الرحيم شكرا الأستاذ مصطفى على هذا النقل الطيب جعله الله في ميزان حسناتك لقد أصاب الكاتب في كل كلمة فعلا المسلمون هم من مزق القران شر تمزيق وهم بالأحرى من فتح المجال لكل متجرأ عليه ، لقد مزق القران حقا عندما أصبح الرجوع لإحكامه نوعا من أنواع التخلف والرجعية وذلك بسبب سوء فهم ما جاء فيه من أحكام حتى عند الذين يدعون أنهم يحكمون بالقوانين الإسلامية وما جاء في كتاب الله لقد أخضعوه لأهوائهم الشخصية وفق ما يتلاءم مع ما يعتقدونه صحيحا لا ما هو صحيح في الأصل ضيقوا الخناق على الناس بالغلو في الحلال والحرام حتى صار ذكر حكم إسلامي مصدرا للخوف والفزع من التشدد والتعسف باسم الدين والأحكام الشرعية مع أن ديننا الحنيف دين يسر وتسامح حقا لقد مزقوا القران أكثر ممن مزقوه من الأمريكان واليهود . حسبنا الله ونعم الوكيل نسال الله العافية
ام محمد
tyara المدير العام
تاريخ التسجيل : 09/03/2009 عدد الرسائل : 1303 العمر : 54 الموقع : المملكة المتحدة
شكرا أخي ابو عزة على هذا الموضوع المميز جدا ، بارك الله فيك موضوعك يذكرني عندما وقف أحد دعاة الماسونية و قال في اجتماع لهم إن أردنا تدمير المسلمين فعلينا تمزيق هذا الكتاب و كان يحمل بيده القران الكريم ، و هنا وقف أحد الحاضرين فقال هذا سهل بسيط نستطيع أن نمزقه الان و ننتهي من المشكلة ، و هنا ابتسم المحاضر الماسوني اسذاجة المتحدث و قال له : ليس هذا ما أعنيه و لكن أعني تمزيقه و نزعه من قلوبهم ،،،،أعتقد أن أمنيته قد تحققت للأسف وامكن لا يفتح الكتاب الله الا فى رمضان اذ وجدة وقت مع المسلسلات والجلوس على الانترنيت والسهر لكى ينوم الواحد اكبر وقت من الزمن ويصح مع الافطار . بس الله يعين
Sulaiman مشرف المنتدي الاسلامي
تاريخ التسجيل : 16/03/2009 عدد الرسائل : 45 العمر : 53
شكرا لكم لقد أثريتم الموضوع بمداخلتكم القيمة شكرا ابو صلاح لقد وضعت يدك على الجرح الحقيقي حركة الماسونية لم ولن تهدا طالما هناك إسلام وطالما هناك مسلمون ولكن علينا نحن كأمة مسلمة امتلاك ناصية الإعلام والمناورة من خلاله لان هذه الحركة وما وصلت إلى ما هو عليه إلا بعد إغراق العقول وملء الفراغ بالمفاسد واكتساح وسائل الإعلام خاصة الإخبارية من أمثال قناة الجزيرة والعربية .. أم محمد
Mustafa مشرف منتدي المكتبات والبحوث العلمية
تاريخ التسجيل : 12/03/2009 عدد الرسائل : 789 العمر : 54
تعليقاتكم واضافاتكم ادي الي الموضوع جماليه اخري بارك الله فيكم وذادكم من فضله اما عن الموضوع نسال الله ان يحفظنا ايها ويحفظنا به وكل الامه انشاء الله اما عن الماسونيه والجهات الاخر فهيه كثر ولكن عليناان نحفظه نحن ونتتبعه ونعيه جيدا . نعم للدين رب يحميه.وللقران رب يحفظه منهم .
بدرالدين عضو نشيط
تاريخ التسجيل : 15/04/2009 عدد الرسائل : 286 العمر : 34 الموقع : الخرطوم/ مكتب الرضوان للاستقدام الخارخى العمل/الترفيه : منفذ
جزاك اللله عنى كل خير لم قدمت أن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبر أنه في آخر الزمان يقل الخير وأسبابه ، ويكثر الشر وأسبابه ، وأنه عند ذلك يكون المتمسك بالدين من الناس أقل القليل ، وهذا القليل في حالة شدة ومشقة عظيمة ، كحالة القابض على الجمر ، من قوة المعارضين ، وكثرة الفتن المضلة ، فتن الشبهات والشكوك والإلحاد ، وفتن الشهوات وانصراف الخلق إلى الدنيا وانهماكهم فيها ، ظاهرا وباطنا ، وضعف الإيمان ، وشدة التفرد لقلة المعين والمساعد .
ولكن المتمسك بدينه ، القائم بدفع هذه المعارضات والعوائق التي لا يصمد لها إلا أهل البصيرة واليقين ، وأهل الإيمان المتين ، من أفضل الخلق ، وأرفعهم عند الله درجة ، وأعظمهم عنده قدرا .
وأما الإرشاد ، فإنه إرشاد لأمته ، أن يوطنوا أنفسهم على هذه الحالة ، وأن يعرفوا أنه لا بد منها ، وأن من اقتحم هذه العقبات ، وصبر على دينه وإيمانه - مع هذه المعارضات - فإن له عند الله أعلى الدرجات ، وسيعينه مولاه على ما يحبه ويرضاه ، فإن المعونة على قدر المؤونة .
وما أشبه زماننا هذا بهذا الوصف الذي ذكره صلى الله عليه وسلم ، فإنه ما بقي من الإسلام إلا اسمه ، ولا من القرآن إلا رسمه ، إيمان ضعيف ، وقلوب متفرقة ، وحكومات متشتتة ، وعداوات وبغضاء باعدت بين المسلمين ، وأعداء ظاهرون وباطنون ، يعملون سرا وعلنا للقضاء على الدين ، وإلحاد وماديات ، جرفت بخبيث تيارها وأمواجها المتلاطمة الشيوخ والشبان ، ودعايات إلى فساد الأخلاق ، والقضاء على بقية الرمق .
ثم إقبال الناس على زخارف الدنيا ، بحيث أصبحت هي مبلغ علمهم ، وأكبر همهم ، ولها يرضون ويغضبون ، ودعاية خبيثة للتزهيد في الآخرة ، والإقبال بالكلية على تعمير الدنيا ، وتدمير الدين واحتقاره والاستهزاء بأهله ، وبكل ما ينسب إليه ، وفخر وفخفخة ، واستكبار بالمدنيات المبنية على الإلحاد التي آثارها وشررها وشرورها قد شاهده العباد .
فمع هذه الشرور المتراكمة ، والأمواج المتلاطمة ، والمزعجات الملمة ، والفتن الحاضرة والمستقبلة المدلهمة - مع هذه الأمور وغيرها - تجد مصداق هذا الحديث .
ولكن مع ذلك ، فإن المؤمن لا يقنط من رحمة الله ، ولا ييأس من روح الله ، ولا يكون نظره مقصورا على الأسباب الظاهرة ، بل يكون متلفتا في قلبه كل وقت إلى مسبب الأسباب ، الكريم الوهاب ، ويكون الفرج بين عينيه ، ووعده الذي لا يخلفه ، بأنه سيجعل له بعد عسر يسرا ، وأن الفرج مع الكرب ، وأن تفريج الكربات مع شدة الكربات وحلول المفظعات .
فالمؤمن من يقول في هذه الأحوال : " لا حول ولا قوة إلا بالله " و" حسبنا الله ونعم الوكيل . على الله توكلنا . اللهم لك الحمد ، وإليك المشتكى . وأنت المستعان . وبك المستغاث . ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم " ويقوم بما يقدر عليه من الإيمان والنصح والدعوة . ويقنع باليسير ، إذا لم يمكن الكثير . وبزوال بعض الشر وتخفيفه ، إذا تعذر غير ذلك تــــــــــــــــــــــــــــــــــحـــــــــــــــــــــياتى بــــــــــــــــــــــدرالــــــــــــــــــــــــديــــــــــــــــــــــت ابــــــــــراهــــــــــــــــــــــــيـــــــــم
الامريكان لم يمزقوا القرأن ... تعالوا شوفوا مين مزقه ..؟؟