بجهود مضنية للشرطة والمباحث .. الطفل المختطف عبدالوهاب في احضان اسرته

عمت الافراح اهالي بحري بعد ان عاشت المنطقة اياما عصيبة بسبب اختطاف الطفل عبد الوهاب مجدي .. ولكن شرطة محلية بحري ومباحث ولاية الخرطوم فاجأوا اهالي مدينة بحري بإعادة عبدالوهاب لاحضان والديه من منطقة كوستي
بعد تعب ورهق ودموع وانين اجتمع شمل الاسرة وطفلها بين احضانها ومعها كان الوسط الصحفي والاعلامي الذي تابع قضية اختطافه، فوالده صحفي معروف فكيف لا يكون زملاءه معه متابعة ومشاركة في البحث عنه فهو ابن نهلة ومجدي وايضا ابن لجميع الصحفيات والصحفيين..
وتعود التفاصيل الى ان المباحث القت القبض علي السيدة التي قامت باختطاف طفل الصحفيين نهلة ومجدى في احدى قرى كوستي وفي نيتها تبنيه وكشف اللواء محمد احمد علي مدير الجنايات بشرطة ولاية الخرطوم في المؤتمر الصحفي الذي عقد بشرطة الولاية انه من خلال التحريات التي قام بها رجال المباحث بعد ان دون القسم الاوسط ببحري بلاغا بالرقم (7545) تحت المادة (162) من القانون الجنائي باختطاف الطفل عبدالوهاب من منزل ذويه يوم الخميس الماضي الساعة الواحدة ظهرا وان الشغالة بالمنزل قد اختفت بالطفل بعد ان اخذته للبقالة بغرض شراء بعض الاشياء واختفت عن الانظار واردف بعد تدوين البلاغ تم تعميم نشرة جنائية عاجلة لكل اقسام الشرطة عن اوصاف الطفل والخاطفة وبناء على بعض التحريات تم القاء القبض علي عدد من الفتيات من اللائي لهن صلة بالمتهمة لمعرفة اماكن ترددها واستمرت المباحث في عملية التقصي وبعد مرور (48) ساعة من البحث والتحري المكثف الذي شمل بعض الولايات قامت الشرطة بحملات مكثفة لمناطق العزبة وغرب الحارات جبرونا والسامراب وبعض المناطق االتي يشتبه وجودها فيها حيث اتضح ان الخاطفة لها علاقة بشباب مشبوهين تم القاء القبض عليهم لتسهيل عملية الوصول اليها واشارت التحريات الى ان الخاطفة قضت ليلة الخميس مع المتهم الثاني وهو يعمل في مجال الاعمال الحرة وتمكنا من الوصول لرقم هاتف هذا الشخص وبعد مجهود مضن قال انها موجودة في ولاية النيل الازرق وبعد ان وصل الخرطوم تم القبض عليه في منطقة ام بدة وبعد التحري معه اقر ان المتهمة موجودة في ولاية النيل الابيض برفقة الطفل وتم بعد ذلك تكوين فريق بحث لم يفلح في تحديد مكانها وكثفت المراقبة والمتابعة وتم ارسال فريق آخر بقيادة ضابط امس الاول وفي الصباح الباكر تمت مداهمة المنزل الذي كانت فية المتهمة مع شقيقة المتهم ومعها الطفل داخل قطية باحدى ضواحي كوستي..
وقال اللواء محمد احمد ان التحريات الاولية اشارت الى ان دافع الجريمة التبني وأنها قامت بتغيير اسم الطفل لـ (مازن ) وكانت تنوي زيارة اسرتها بابوجبيهة بعد ان تقضي فترة في كوستي بزعم انها (كانت في فترة الولادة) وكان يرافقها المتهم الثاني بحجة انه كان ينوي طلب يدها.. وحذر اللواء محمد علي المواطنين من تشغيل عاملات المنازل بدون وجود اوراق ثبوتية وطالبهم بتدوين معلومات عنهم لدى اقرب قسم شرطة وقال مجدي محمد عبداللطيف والد الطفل المختطف ان الشرطة بذلت جهدا مقدرا لعودة ابني ووصف الخاطفة بعديمة الضمير..

نحمد الله كثيرا لرجوع الابن عبدالوهاب الى أحضان والديه بعد ( خمس ) أيام من الغياب
عن أهله .. لكن سيظل السؤال عالقا فى مخيلتنا .. الى متى سيظل الخادم / الخادمة
هم أصحاب المنازل .. يعرفون فيها كل صغيرة وكبيرة ؟
لك التحية أخى العزيز المسلمى

» المفاتيح السبعة لفهم عالم الطفل