عاد عرمان وغيره
بالتنحي عن الترشح الي الصواب
بعدما ادركوا أنهم
ليسوا با هل للانتخاب
فلاهم اهل النخبه ولارجالها
بل هم في السوائم الاذناب
ما سمعنا منهم خيرا ابدا
غير حشرجة دائمه واضطراب
هم الذين اوقدوا نار الفتن
وارادوها كسبا لوكامبو
واعتدوابها معارضة نزيهة
لكنها في الحقيقيه مقولة الكذاب
تنادوا باسم سودان واحد
وقسمة ثروة ماعجب النصاب
فلما عملوا ان لامحالة مهزومين
رجعوا الي قهقري من كل باب
قلنا لهم صونوا اللسان من الزلل
فمن اللسان ما اكثر الاعطاب
واتركوا السياسه لاهل التقي
دعوها يا اهل الشك والارتياب
من اشعار/ معتصم بابكر علي