كثرالحديث هذه الايام عن موضوع اولاد الخطيئة ففي كل يوم يخرج علينا شيخ او ما يعرف برجل الدين يتحدث عن انتشار ظاهرة الاولاد الغير شرعيين
لا اعرف ماذا حدث هذا الامر قديم بقدم البشرية ولكنه قد يتزايد ويتناقص في هذا المجتمع او ذاك
ولكن ما يلفت النظر هو ظهور ما يسمى بدار المايقوما التي اصبحت من ضمن الحلول التي لمواجهة تلك الظاهرة الخطيرة
ولكن قبل الشروع في ايجاد مأوى لاطفال هذه الخطيئة المدمرة التي اصبحت خطرا داهما وكأنه زحف صحراوي ليس هناك من يتحكم به
وهنا جاز السؤال لرجال المجتمع والدين والاسرة والقبائل اين الخوف على شرف واسمعة وكأنما صار الامر عادي
وهذا معناه ان الرذائل حلت مكان الفضائل في السودان واصبح الاب لا يهمه ما تفعله ابنته وكذلك الاخ الذي كان في الماضي يعتز ( يهز باسم وليته )
هناك المزيد مما يقال في هذا الموضوع المهم ولكن للاسف امكن القى زول يقرا وامكن ما القى اما حكاية زول يشاركك ويناقشك دي كبيرة شوية في المنتدى البنبوناني دا
ام محمد