ثلاث أزمات في الخرطوم: ارتفاع «جنوني» في درجات الحرارة.. وشح في الكهرباء والماء .

ثلاث أزمات في الخرطوم: ارتفاع «جنوني» في درجات الحرارة.. وشح في الكهرباء والماء
الثلاثاء, 28 أبريل 2009 09:23
سخط سكاني وإغلاق مدارس.. ومصانع قلصت إنتاجها إلى 50%.. ووزير الطاقة يدعو إلى «الصبر» في البرلمان

الخرطوم: الشرق الاوسط

تتعرض العاصمة السودانية الخرطوم، وأجزاء واسعة من شمال البلاد، هذه الأيام إلى ارتفاع شديد في درجة الحرارة، تراوحت منذ أكثر من أسبوعين بين 47 إلى 48 درجة في ساعات النهار، فيما صاحب الارتفاع نقصا حادا في خدمات المياه والكهرباء، بصورة أخذت تثير سخطا وسط السكان في العاصمة الخرطوم، على وجه الخصوص. واستجوب البرلمان السوداني أمس وزير الطاقة والتعدين حول الأزمة في خدمة الكهرباء، رغم أن البرلمان قال إن دورته الحالية، التي بدأت قبل أسابيع، دورة تشريعية لا رقابية. واعترف الوزير بوجود العجز، ودعا الشعب عبر نوابه في البرلمان إلى «الصبر» إلى حين اكتمال مشروعات جديدة للكهرباء تحت التنفيذ. وقال خبير في هيئة الأرصاد الجوية لـ«الشرق الأوسط» إن درجات الحرارة في أجزاء من البلاد سجلت هذا الأسبوع معدلات قياسية، وتوقع أن تستمر في الارتفاع طوال أبريل (نيسان) الجاري وحتى منتصف مايو (أيار) المقبل، كما توقع أن يعقب هذا الارتفاع هطول أمطار غزيرة في موسم الأمطار. وأمام القطوعات المتكررة لخدمات الكهرباء اضطُرّت الهيئة القومية للكهرباء، وهي هيئة حكومية مشرفة على إنتاج وتوزيع الكهرباء في البلاد، إلى وضع برمجة للقطوعات المنظمة لخدمات الكهرباء بين المواقع السكنية والمناطق الصناعية حول العاصمة. كما اضطُرّت المدارس الخاصة التي تنظم دروس التقوية للطلاب خلال عطلة الصيف إلى إلغائها هذا العام بسبب ارتفاع حرارة الطقس، وعدم وجود خدمات الكهرباء لتوفير التهوية المناسبة في قاعات الدرس. كما شهد أغلب أحياء العاصمة شحا حادا في خدمات المياه، ويقول سكان في أحياء مختلفة في الخرطوم إن حنفيات المياه في منازلهم لم تجلب لهم الماء لأسابيع، ويُضطرّ بعض السكان إلى شرب المياه من نهر النيل مباشرة، وارتفع سعر برميل الماء في الأحياء إلى 15 ألف جنيه (7 دولارات)، ويقول السكان إن عربات النقل التي توفر المياه لم تعد متوفرة في شوارع مدن العاصمة نظرا إلى ارتفاع سعر الطلب على المياه، وتكالب السكان على هذه العربات لأخذ احتياجاتهم من المياه. وتوقفت مصانع في مناطق عديدة بسبب شح الكهرباء والمياه. وحسب البرمجة الموضوعة لقطوعات الكهرباء فإن المصانع تخرج من شبكة الكهرباء يوميا من الساعة 8 صباحا حتى 11 ليلا، ويقول أصحاب المصنع الصغير إنهم لجأوا إلى المولدات التي تتحمل العمل لأكثر من 21 ساعة. ويقول مسؤول في أحد المصانع: «نضطر إلى العمل في وردية واحدة من الساعة 8 صباحا إلى 4 مساء مما يؤدي إلى تدني الإنتاج بنسبة 50%، وإن الإشكالية في عدم الإيفاء بتسليم الطلبات للزبائن في التاريخ المتفق عليه». وقال الزبير أحمد الحسن وزير الطاقة والتعدين السوداني في رده على استجواب له في البرلمان أمس، إن الإنتاج المتاح من الكهرباء في البلاد الآن 800 ميغاواط، والمطلوب 1100 ميغاواط، ليكون العجز 300 ميغاواط. ونفي أن يكون النقص في الكهرباء ناتجا عن خلل في سد مروي الجديد على نهر النيل شمال الخرطوم. وقال إن كهرباء سد مروي أصلا في مرحلة التجريب، وهي «بلغة سائقي السيارات في مرحلة تسليك»، وأضاف أن كهرباء السد دخلت الشبكة القومية للكهرباء في البلاد، في إطار التجريب، في 19 مارس (آذار) وخرجت من الشبكة في 12 أبريل الجاري. وقال الحسن: «ندعو الشعب عبر نوابهم في البرلمان إلى الصبر خلال الفترة المقبلة إلى حين تحقق الانفراج بعد تنفيذ مشروعات لزيادة إنتاج الكهرباء يجري العمل فيها الآن»، وتوقع المسؤول السوداني أن يحدث استقرار في السلعة في النصف الثاني من هذا العام.

ياخي مالك إنت أخبارك تطمم البطن كدة؟؟
وين السد وين السد؟؟

انت عارف يا الجمصى
ابوعزة يجيب ليك كم موضوع تكون فى قمة الروعة
بس يجيب ليك موضوع واحد يطمم بيهو
البطنك و الواحد كان فرحان لما سمع الرد الرد السد السد بس السد الظاهر صنع فى الصين ههههههههههههههههههه والله يكون فى العونا

العزيز الجمصي

تسلم ياخي دي اخبار السودان وبالاصح الاخبار الجات من السودان وبعدين كان زمان بقولو
التحدي السد السد السد. تعرف الان بقولو ا شنو
السد السد شمع وند
كل الاخبار تاتي من بلدي الحبيب فرج الله عليه و ادام عليهم نعمت الصحه والكهرباء.
شكر لمروركطم انت والطياره

والله الله يكون في العون ويحمي
الحبايب والقرايب من المصايب

السلام الله يكون في العون وربنا يكفينا شر السحائ وضربات الشمس

قطوعات الكهرباء هده الايام غير عادية اوبعض الاشعات بتقول انه الحالة دي سوف تستمر الي شهر يونيو او كمان حالات التهاب ما عادية بسبب الصيف وغياب الطلاب او تأخرهم عن محاضراتهم لكن بالجد مأ ساة حقيقية

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتة
والله حالتكم صعبة جدا انشاءالله ربنا يصلح الحال وينعش الجو وينزل المطر يبرد عليكم
علشان احنا ننزل شهر يوليو ويكون الجو بارد
انشاءالله ربنا يحفظكم من امراض الصيف

موضوع: الصبر بس 2009-05-05, 02:39

يــــــــــــــــــــــــــــا ستـــــــــــــــــــــــــــــــار
ربنا اصبر اي سوداني ............................
ويستر حاله........................................
كان من الزهج ولا القرف..........................
الحكومه عملتها ظاهره...........................
كان بتلعب بي الناس ربنا اسامحهم.................
لوفي مشكله ربنا اساعدهم.........................
ولو ماعارقين اعملو شنو دي مشكله وربنا اطمم بطنهم .......
طبعا الموضوع عن الكهرباء .
الايام دي ايام صيف وحر وسخانه فايته الحد ودرجة الحراره قد تصل الي 29_30 درجه وطبعا دا اقل تقدير
وناس الكهرباء ما قصروا حسسونا بي السخانه وخلونا نتابع النشره الجويه علشان الواحد يعرف انو بكره اطلع ولا
اقعد قي البيت ,
الواحد لو طلع اوب السخانه تطلع روخو ولو قعد في البيت الكهرباء قاطعه الحل شنو
وطبعا سامعين بالسد والرد والكلام الكتسر المافي ليهو اي داعي
اصلا السد لسه بدري عليهو افتتاحو شهر 6 لكن الجماعه استعجلو ماعارف علشان افرحونا ولا اغشونا

ودايرين حل لي المشكله دي وخلاص روحنا مرقت لاكين نصبر نعمل شنو

هذه الفوائد جادت بها مخيلة وزير عبقري في الحكومة ، فقرر أن يقدمها كرسالة لنيل درجة الدكتوارة (الفخرية طبعاً) في (الاظلام) من جامعة (عين سد) ، وسيتم نقاشها على الأسلاك مباشرة منتصف نهار يوم الخميس الموافق يوم توصيل الشبكة القومية بكهرباء السد بعد صلاة الجمعة على ضوء القمر مباشرة ، والدعوة خاصة .

فإلى ملخص الفوائد والموائد :

-- فوائد طبية :
* أكدت الدرسات العلمية ان جميع الحشرات الضارة تموت في درجة حرارة 45 درجة مئوية ، والان تجاوزت درجة الحرارة في بلادنا الـ 49 درجة ، مما أتاح فرصة طيبة للحكومة لتضع حداً لأمراض الملاريا والبهارسيا وجنون البشر بقطع الكهرباء عن الحشرات والمواطنين.
*ارتفاع حرارة جسم الانسان يساعد على استهلاك اكبر قدر من الماء ، وخاصة مياة المواسير الصديئة ، وهذا الاستهلاك يساعد على التخلص من أمراض الكلى والمسالك البولية وكذلك المصابين بها .
*الاحتفاظ بالاطعمة في الثلاجة لاكثر من يومين يفقدها خواصها الغذائية ، لذا تريد الحكومة من الشعب ان يقتصر في أكله على الطعام الطازج المغذي ، او يحافظ على صحته بعدم الاكل .
* قلة الاكل يؤدي إلى تقليل الفضلات والحد من الفاقد من الطعام ، وهذا يؤدي إلى المحافظة على نظافة عاصمتنا الحضارية والقضاء على الذباب الغير موجود أصلاً .

-- فوائد اجتماعية :
*تقليل حالات الطلاق وذلك بسبب ابتعاد الرجال عن البيوت في فترة قطوعات الكهرباء.
*زيادة حالات الزواج نتيجة التقاء الرجال الفارين من بيوتهم بسبب السخانة ، بالفتيات الفارات من جامعاتهم وداخلياتهم بسبب الفلس ، واجتماعهم معاً في المناطق الباردة .
* الحد من الاتجاه نحو استخدام مساحيق التجميل الضارة بالبشرة نهاراً لأن السخانة ستذيبها فوراً وتترك وجه الفتاة (قاعد في السهلة) مما يحقق مبدأ المساواة في تجميل كافة الأعضاء .
* عدم الحوجة لاستخدام وسائل التجميل الصناعية عند استقبال اهل الفتاة لعريس او خطيب بنتهم ، إذ يكفي دعوته مساء يوم قاطع وجلوسها في ركن قصي لا يسمح للعريس بأن (يبحلق) فيها ، ويجوز أن تستخدم أختها أو جارتها لنفس الغرض دون ان يكشفها احد.

-- فوائد اقتصادية:
*قطوعات الكهرباء من المواطن يساهم في تكوين مخزون استراتيجي من الطاقة ، يمكن للمواطن أن يستفيد منها عند وقت الحوجة .
* السخانة الشديدة تعمل على تقليل البطالة في البلاد وذلك بخلق فرص عمل جديدة للشباب في بيع وتوزيع المياة والعصائر في الأسواق وعلى الطرقات.
* القطوعات المبرمجة الكثيفة هي الحل الناجع للجمرة الخبيثة المستخدمة كبديل لعدادات الكهرباء في السودان .

-- فوائد سياسية :
المعاناة تولد الابداع في الحكم ، وتفرز لنا ممارسة رشيدة (في ظل طاقة مرشدة) للحكم والمعارضة .
التوقف عن سب الحكومة عبر المنتديات الالكترونية والاكتفاء بالمواجهات المسلحة فقط .
وجود العذر للحكومة عندما تعجز عن عدم تحقيقها للخطط الاستراتيجية بسبب عدم التمكن من اكتمال قراءتها في الظلام .
انقطاع الكهرباء عن المكاتب الحكومية يتسبب في انصراف الجمهور عنها ، مما يخلق سانحة طيبة للسيد الوزير لكي يتفرق لحل مشاكل زوجاته الاربعة بدلاً عن التفكير الايجابي في وسائل جديدة لزيادة الضرائب والعوائد من المواطن.

» ولاية الخرطوم تشرع في تنفيذ (22) جسراً (طائراً
» افضل ثلاث ساعات في رمضان
» مظاهرات الخرطوم
» ثلاث ايات فقط تجعل (70 الف) ملك يصلون عليك
» ثلاث نقاط فقط تضع المارد الازرق فى قائمة افضل عشرين فريق بافريقيا