حينما يكون المجتمع صارماً اخى ابومحمد في نظام أخلاقه وضوابط سلوكه، غيوراً على كرامة فرده وأمته، مؤثراً رضا الله على نوازع شهواته، حينئذ يستقيم مساره في طريق الحق والصمود والرفعة والإصلاح
و كل امرئ عاقل بل كل شهم فاضل لا يرضى إلا أن يكون عرضه محل إلغاء والتمجيد، ويسعى ثم يسعى ليبقى عرضه حرماً مصوناً لا يرتع فيه اللامزون ولا يجوس حماه العابثون عموما اتمنى ان يحفظ الله الاعراض ويصونها