لقد ان الاوان لكى ابوح لك بما يختلج قلبى وفكرى وهو تكيسر
الحواجز التى بيننا و أعرف هذه الافكار تدور بنفس الوقت فى
راسك لكن لابد لكى انت تفهمى جيداً لا اريد ولا أتمنى سوى لك
ان تكونى معى والى جانبى الى الابد فالايام التى اعيشها بدونك كانت
جهنم الحمراء صدقينى ذلك احساسى فهل تلبينى طلبى وتخلعين
عنك كل الافكار الحزينة لنبداء صفحة جديدة ولتجددى افراحك كما تجددين
مكياجك حتى يراك الناس كما انتى وعلى حقيقتك اما انا فاريد ان اقطع
جميع علاقاتى السابقة مع الجنس اللطيف وكل ما اتمناه هو ان يكون ذلك على
يديك لارتاح ويرتاح قلبى واتمنى من الله ان يمنحى الشجاعة والقوة لاقتلع
القلق الذى يمتلكك ويسرق سعادتك فأتمنى ان لاتصدقى الا ما ترينة من خلال
عينيك فلا تعجبى فتلك رغبتى فى هذه الدنيا وفوق ذلك اقول ان وجهك كان
النور الذى اضاء ظلماتى حياتى التعيسة فقد كانت بودنك وبدون مبالغة
بوساً وشؤماً وكنت كلما نظرت اليك وتكلمت معك كان كلامك وصوتك
كالبلابل التى تغرد احلى الالحان حتى ظننت ان كل بقية الاصوات صارت
نعيقاً وعواء ولن أنسى ذلك اليوم التى عرفتك فية كان حقاً يوماً
لولادتى من جديد فى هذه الدنيا وعمرى الذى مضى بدونك كان
مشؤوماً وثقيلاً فصدقينى هذه هى الحقيقة اقولها لك بكل صراحة