كيفيه محاربه العادات الدخيلة على المجتمع
اخاطب نفسى واعنى بة كل من لة علاقه بمعاصره الجيل الحالى ان يبذل قصارة ما فى وسعه لمكافح العادات الضاره التى تذهب ثمرة من يكافح ويناضل ليرتقى الى الأفاق
هنالك كثيراًًً من هذه الاشياء دخليه على المجتمع تتعد فى اشكالها وانواعها تجاوزاً عن تحديد الاسماء
فعندما يتهاوى الشباب الى مثل هذه الاشياء وتتضح ليراءه جميع من حوله فما هى الاسباب التى تسيطر عليهم لتودى بهم الى الطرق الوعره التى تذهب بهم فى غياهب السراب للشرب مائها ويستنشقونا هوائها وتسيطر على افكارهم وعقولهم ليكون همهم الاكبر امتلاكها والسعى لتسويقها فى مجتمعنا
فهولاء شرزمه لاتمتلك سواء الافكار المدمره المشينه المضره ليضلو شبابنا لأختيار الطريق الصحيح ليقدم ما تتوقعه منهم اسرة وقريتة ووطنة فكيف لانبذل جهدنا لمحاربه هذه الاشياء وخلق حلقه وصل بين المجتمع ليصبح متماسكاً رافضاً كل فكره مدمره او محاوله تخريبه ليدمر شباباً كله مستقبل وحيوية
كيفيه تبسيطها لنتمكن من حل هذه المشكله لكى لاتتفقم علينا فى مستقبل قريب ويصعب علينا ايجاد حلولها
نظراً الى جذور المشكله انها لم تكمن بتلك الطريقه فى الاونه السابقه بل تتطورت كثيراً لتتجاوز كل ما نتوقعه واصبحت فى متناول جميع من لايملك العزيمه والاراده لصد مثل هذه الاشياء
بل لنا القدره على ان نتجاوزها ونستطيع التعامل معها بكل شفافيه
لكى نحرص على ابعاد الجيل الواعد من العادات الضاره وربطهم بعضهم البعض ومشاركتهم فى كل الاشياء وان لا نبتعد عنهم كثيراً
لكى لايكون أختيارهم غير مناسب للاشياء التى تعبر عن مافى دواخلهم ومراعاه لمثل السن التى يمرون بها بما فيها من تغلبات علينا ان نمتلك المرونه الكافيه والوعى الكامل على ان نتعامل معهم بكل حذر
شبابنا فى خطر فهيا بنا لنحتضنهم لنذلل لهم كل العقبات لتكن لديهم الثقه الكافيه وقابليه المحافظه على الاشياء الجميله القديمه من قيم وعادات وتقاليد ومثل واخلاق وتعب اسره بما فيها من سهر واعياء وارهاق وتعب ومثابره ومكافحه ومناضله واجتهاد ....
لنصبح فى يومنا هذا هل لنا الحق انا لاننتبه لهذه الاشياء التى طال ما نراءه ونذهب بعيداً عنها وتصبح هباءً منثوراً
ليس للشباب الحق فى عدم مراعاه ما تبذله الاسره ليصبح شخصاً واعداً بل وان يقدم لها اقل جزء من الاجزاء التى قدمت له سابقاً اقلها عدم الاساءه اليهم بممارسة تلك العادات الدخيلةعلى مجتمعنا وحث الشباب لمحاربتها وعدم انتشارها بكل ما يضمرون حباً لى اسرهم وقريتهم ووطنهم الصغير ونزع زمام الامور من الذى توحى له نفسه انه يملك ما الطريقه المثلى لتدمير الشباب واعتقاده انه يملك الثقافه الكامنه والنظر اليهم بالنظره التى تحمل كثيراً من المعانى
بل نثق جميعاً ان لديهم العزيمه الكامله لردع اصحاب الافكار المدمره