أعراض الحمــــــــــــــــــــــل لدى الرجــــــــــــــــال ... .
--------------------------------------------------------------------------------
تعجب طبيب الأمراض النسائية عندما دخل عليه الأستاذ أحمد فسأله عن سبب مجيئه إلى طبيب نسائى وليس برفقته أى امرأة؟ فأجابه أحمد بأنه يحس بأن لديه أعراض الحمل، فقال له الطبيب: ماذا؟ حمل؟
أى حمل يا رجل سامحك الله؟ ومنذ متى كانت الرجال تحمل؟
قال أحمد: صدقني يا دكتور أنا لا أمزح معك دعني أشرح لك حالتي وأنت تحكم بنفسك!.. الطبيب: تفضل وأمري لله.. أول الأعراض أنى أصاب بالانتفاخ كلما سمعت وعداً من وعود المسئولين عن تحقق الرفاهية والعدالة الاجتماعية وزيادة الرواتب وحل مشكلة الإسكان والبطالة وغير ذلك، حتى أحس بأن بطني سينفجر من كثرة الانتفاخ..
علق الطبيب: هذا الانتفاخ وحده ليس دليلاً على الحمل، فرد أحمد: أعلم ولكنى أيضاً أصاب بالتقيؤ كلما نظرت إلى التلفاز أو قرأت جريدة تحكى عن واقع الأمة المخزي علمياً وثقافياً واقتصادياً، ناس تموت من الجوع وناس تصرف الملايين على حفلة عرس تافهة دون حياء أو خجل!
فقال الطبيب: وهذا أيضاً لا يثبت أنك حامل.. استمر أحمد قائلاً: أعلم ولكن أيضاً أتوحم طوال الوقت أن يكون وطني جميلاً يعيش أبناؤه بسلام ولا يحتاجون إلى الهجرة إلى دول أخرى للعيش الكريم!.. قاطعه الطبيب: ها وماذا غير الوحام؟ خلصني!..
قال أحمد : وأصاب أيضاً بالدوار كلما استيقظت صباحاً ورأيت أن اليوم هو أسوأ من البارحة وأن غداً على الأرجح سيكون أسوأ من اليوم كما أحس بركلات في داخل بطني تمزق أحشائي كلما رأيت مأساة غزة واحتلال العراق ومشكلة دارفور والـ 100 فصيل العايزين يبقوا نواب ومستشارين ومساعدين للرئيس والمليون ميل مربع الما معرف حيكون كم ميل بعد 9 يناير وذل العرب مقابل إسرائيل وتوسلهم السلام وهى لا ترد عليهم حتى!
ضحك الطبيب وقال: إذا كان الأمر هكذا فسيكون أغلب الرجال في بلادنا حوامل لأنهم جميعاً يحملون نفس الأعراض ولكنك لست حاملاً.. فسأله أحمد . وما أدراك؟ لقد قيل لي بأني حامل.. ابتسم الطبيب وقال: يا رجل أنا طبيب إخصائى.. هل تحسب أنى لا أفقه من يكون حاملاً ومن ليس حاملاً، من هذا الذى قال لك إنك حامل؟..
فأجابه أحمد: السيد الرئيس أثناء زيارته للمصنع الذى أعمل فيه أمس.. انتفض الطبيب من مكانه وقال: إذا كان الأمر كذلك فأنت حامل، وبتوأم أيضاً ألف مبروك.
[b]