امراة علمتني معني الحياة

موضوع: امراة علمتني معني الحياة 2010-07-11, 08:49

بسم الرحمن الرحيم
(اقراء باسم ربك الاكرم الذي علم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم)العلق الاية3
لو كان النساء كمن ذكرنا ***********لفضلت النساء علي الرجال
فما التانيث لاسم الشمس عيب *******ولا التذكر فخرا للهلالي
المراة السودانية من اعظم نساء العالم العربي والافريقيي علي صفحات التاريخ صنعت لنا تاريخ ناصع البياض
نفتخر ونتباهي به تاريخ عزة وكرامة تاريخ يمجد عظمة المراة السودانية علي مر العصور،تاريخ نساء رائدات خالدات كن وما زلن لهن دور هام في حياتنا نساء شيدن ممالك وقصور ومعابد قدمن حضارتنا بكنوزها ومجوهراتها
الذهبية المطعمة بالاحجار الكريمة الي متاحف وعواصم اوروبا في حقبة التسعينات بتنسيق بين اليونسكو والهيئة القومية للاثار والمتحاف0

المراة السودانية امتداد لنساء حكمن السودان نساء مملكة مروي 900 .م.ق -300م ونساء مملكة كاشا760م-744م.ق
ونساء الثورة المهدية ونساء الاستقلال ونساء الحاضر والمستقبل0
هكذا قدمت المراة السودانية اعظم حضارة بكل ارثها وسطرتها باحرف من نور علي صفحة من
صفحات التاريخ العتيق الزاهر المضئ ،حضارة علم ومشاعل نور من نساء سوادنيات حملن تلك الحضارة بقوة وارادة وعزيمة واصبحن من اوائل نساء العرب يقدن عجلة التطور والنماء والتقدم في كل المجالات حتي اصبح للمراة السودانية قدم السبق، الحديث عن المراة السودانية فيه من الصفاء والجمال مايدعونا للتوقف عندها كثيرا لا نها حاضر وموجودة وتؤكد قدرتها علي اثبات
الذات بغرس القيم والمبادي والاخلاق والتقاليد الموروثة في امة حاضرة 0فهي تساهم وتشارك في بناء اعظم مجتمع
شقت طريقها بكل ثبات في رحاب الحياة الواسعة ،لتعلمنا معني الحياة ،فالمراة السودانية ابدعت
واسهمت واشعلت عطور البهجة والسعادة في مسيرة الحياة السودانية ،بعلمها وعقلها بعواطفها الرقيقة ساهمت في بناء اسرتها ،بحمكة ومودة وسكينة
حتي اصبحت عنوان الحياة الزاهية 0
ابتسامتها تجعل الون قوس قزاح تملاء سماء دنيتنا ،فالمراة السودانية كالفراشة تنجذب للاشياء
الجميلة الانيقة فتجعل من الرجل زهرة،الفرح والابتسامة مكياج حياتها الوديعة،فهي تعشق بيتها عشق الشعر للجمال نرتاح لمحضرها ونفتقدها حين
تغيب ،فهي الام والزوجة والاخت والصديقة 0
اسهاماتها في الحركة العلمية والادبية تعد جزء من اسهاماتها ككل المراحل المعاصرة يوم ان بدات تعيش الصراع بين القديم والحديث الحاضر
فان اردتم نيل السعادة فاطلبوها من نساء السودان وانتظروها من امهات احفادكم ،فالحديث عن المراة السودانية ذوي شجون
لانها تملك الابداع ومقومات السعادة فهي الاستقرار والراحة النفسية هي كيان الرجل العظيم هي كل شي المراة السودانية
تمتللك معاني الجمال والعفاف والعواطف النبيلة لها حس مرهف 0
وها هي مبدعة من مبدعات السودان ادهشت العرب بشعرها تجسد ماضي امة في حاضرها تجسد سماحة امة في
عروبتها انها الشاعرة روضة الحاج حين تقول في شعراها

حاصرتني بملاح وجهك الطفولى 000الرجل
أجبرتني حتى تخذتك معجماً 000
فتحولت كل القصائد غير قولك فجةً لا تحتمل
صادرتنى حتى جعلتك معلماً فبغيره لا أستدل
والآن يا كل الذين أحبهم 00
عمداً أراك تقودني في القفر والطرق الخواء
وترصداً تغتالني ..
انظر لكفك ما جنت
وأمسح على ثوبي الدماء
أنا كم أخاف عليك من لون الدماء !!!!!
لو كنت تعرف كيف ترهقني الجراحات القديمة والجديدة
ربما أشفقت من هذا العناء ..
لو كنت تعرف أنني من أوجه الغادين والآتين
أسترق التبسم00
أستعيد توازني قسراً..
وأضمك حينما ألقاك في زمن البكاء
لو كنت تعرف أنني أحتال للأحزان … أرجئها لديك
وأسكت الأشجان حيث تجئ ..أخنق عبرتي بيدي
ما كلفتني هذا الشقاء!!
ولربما استحييت لو أدركت كم أكبو على طول الطريق إليك
كم ألقى من الرهق المذل من العياء ..
ولربما .
ولربما .
ولربما
******
خطأي أنا
أنى نسيت معالم الطرق التي لا أنتهى فيها إليك
خطأي أنا
أنى لك استنفرت ما في القلب00
ما في الروح منذ طفولتي

وما أجملها حين تكتب وتنضم المفردات بعبق أصيل

وملكة الدار عبداللة شاهدُ على العصر .....

حياك دقاق

والتحية للمرأة السودانية عبرك ....

الاخ ابراهيم

راااااااااائع ..
دام قلمك المبدع

» علمتني الحياه
» هكذا علمتني الحياه
» قصه امراة خافت الله
» من آداب الكفاح في الحياة
» حوار بين الحياة والموت