رفض المؤتمر الوطني دعوة رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي للمقارنة بين من دخلوا العمل السياسي فقراء واغتنوا منها وبين من دخلوها أغنياء وفقروا. وأكد بأنه سيتعامل بحزم مع كل ما يمكن حدوثه من تجاوزات.
وقال أمين الأمانة السياسية بالمؤتمر الوطني بروفيسور إبراهيم غندور في تصريحات بالمركز العام أمس (إذا كان لدينا فرد أو زول حرامي حنشنقوا قبل ما يشنقوا غيرنا)، وأكد بأن حزبه سيتعامل بالحس السياسي والقانوني في هذا الأمر.
في سياق آخر أرسل غندور رسالة شديدة اللهجة لمن وصفهم بمعتقدي تشتيت الأصوات، وقال بأن هؤلاء سيكتشفون أنهم قد جروا وراء السراب، فيما أكد أن حزبه مستعد لكل الاحتمالات والتحديات التي قد تواجهه خلال العملية الانتخابية، وقال بأن أي حزب غير مستعد للاحتمالات لا يستحق أن يسمى حزباً.
الخرطوم: ميادة صلاح
السوداني