قبيلة المسلمية تعتبر من القبائل الكبيرة بالسودان وينتشرون في اماكن عديدة من الوطن وهم بكرية اذ
ينتهي نسبهم عند سيدنا ابوبكر الصديق وهو موجودون بالنيل الازرق وبكثير من مناطق الجزيرة المروية حيث تعتبر مدينة المسلمية بالجزيرة من معالقلهم ولهم فروع بارض البطانة وتعتبر ام ضوبان التي ظلت نار القرآن وتحفيظه وعلومه متقدة بها لما يقارب القرنين من الزمان وظلت قبلة لكثر من اهل السودان تعتبر من المركزالروحية للمسلمية وغيرهم ، وقد انشأ المسلمية كثيرا من خلاوي القران ومجالس الفقه في مختلف المناطق ، والمسلمية بالنيل الابيض وكيل الناظر وهو عبدالماجد قسم الله ادريس رئيس محكمة شات ويتبع 22 شيخاً ، والمسلمية موجودون بالمناقل ولهم مشاريع كثيرة بالجزيره والنيل الابيض وهناك بطون للمسلمية بكردفان وبمدينة تندلتي وجنون كردفان بالعباسية تقلي ورشاد واينما حل المسليمة بكردفان اوقدوا نيران القران والفقه وكثر الصلاح والاولياء بينهم حتى قيل ان تحت كل بنية مسلمية والبنية المقصودة بها قباب واضرحة الاولياء التي تزار ، ويذهب بعض المسلمية ان جدهم مسلم كان حصيلة زنجية مباركة من زالدة يوسف ووالدته شقيقة الشيخ عبدالقادر الجيلاني شيخ الطريقة القادرية والمدفون بالعراق ثم ان جدهم عاش عمرة كله في تقديم الطريقة القادرية حتى التف حوله مريدون كثير بقرية المسلمية المشهورة شرق مدينة النيل حيث اسنا بمصر ثم نزححفيده داؤد الجمل الي السودان عن طريق النيل حيث استقر اولا بمناطق دنقلا والتف حوله كرجل دين وطريقة عدد كبير من اهالي تلك المناطق وله احفاد هناك ثم نزجوا جنوباً الي ان استقروا بمناطق البطانة الحالية ومنها توغلوا في اراضي الجزيرة وقد اطلعني بعضهم على مذكرات ضاربة في القدم ويحتفظ بها كثير من شيوخيهم توصح ان المسلمية من اوائل الاعراب الذين وصلو الجزيرة وانشأوا الخلاوي ودور حفظ القران هناك قبل قرن من قيام السلطنة الزرقاء فلما تأسست السلطنة الزرقاء كان المسلمية من اهم اهل النفوذ الديني فيها ووجدوا تقديراص وتبجيل سلاطين ممكلكة الفونج الاسلامية وشجعتهم في ايقاد نار القران في اي مكان شاؤا فاكثروا من الخلاوي والمساجد وتعليم الفقه وهناك اشجار انساب كيثيرة عند المسليمة تلحقهم جميعا بسيدنا ابو بكر الصديق