تاريخ التسجيل : 22/05/2009 عدد الرسائل : 1426 العمر : 44 الموقع : الرياض العمل/الترفيه : الرياض
موضوع: شوفو السودان ما احلاهااااااا 2009-09-09, 08:29
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته كنت أكتب رداً على موضوع (شوفوا السودان ما أحلاها) فوجدت نفسي أكتب رداً بين نفسي وروحي وأنا أشعر بسودان و دمعت عيناي وأنا أكتب... أردت أن أحدث حبيبتي لأني اشتاقها جداً حتى لو لم يقرأها أحد، أردت أن أقرأها لسودان وروحي معها الله يا السودان يا غالية حتى لو لم أرك، فأراك شابة رائعة الجمال بعيون قلبي وأفكار عقلي تصورك لي أحلى الحلوات حتى لو لم أولد فيك، فقد ولد حبك معي ورضعته مع حليب والدتي حتى لو لم أدرس فيك، لقد علمونا وتحدثوا لنا عن طيبتك، وكرمك، وأخلاقك وعزة أبناءك حتى لو بقيت بعيدة عنك، فأنت في القلب ساكنة تدفئين شوقي لك، وفي العقل متواجدة تنشطين أفكاري وحتى لو توفاني الله ولم أنعم برؤياك، فسأموت وأنا سودانى ان شاءالله أنتمي إليك
حبيبتي التي لم ولن أبدلك مهما دفعوا لنا من أثمان وإغراءات أنتمي إليك بالجنسية وأعتز بإنتمائي إليك يا بلاد أجدادي يحزن القلب لبعدي عنك وأبيع الدنيا بدقائق محسوبة علي أملي ناظري برؤية أرضك المباركة ويكرمني الله عز وجل بأن أصلي ولو ركعتين في مسجد الحلة البنبوناب،
أدعوا الله أن يجازي كل من باع السودان وقبض الثمن بدءا بآبائه ومروراً بمن يبيع ما تبقى منها ومن شعبها وهم من يساعدون على الفتن من أجل الحفاظ على كرسي أو منصب أهلهم باعوها زمان وأولادهم يتابعون المسيرة وينتسبون للإسلام يفعلون الخير في مكان ويبيعون أوطانا من أجل مصالح لبلدهم وحفاظاً على الكراسي والمناصب الدنيوية يساعدون على قتل شباب مسلم وأخوة بين بعضهم والبعض يحب أن يتفرج ويستمع ويحسب ما الذي أُزيح من أمامه ليحافظ على كرسيه أكثر
حسبنا الله ونعم الوكيل في من تستهويه كراسي الدنيا حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم
الشكر والحمدلله رب العالمين أنا سودانى وأحب أن أقولها ليسمعها من لم يعرفها صحيح أنهم في خرائط العالم في الخارج، البعض لا يذكرها على الخريطة وصحيح أشياء كثيرة في جعبتي، تؤلمني وتوجعني لأنها تأتي من قريب أو حبيب
و لكن أنا وكثيرون مثلي لن أرضَ بأن أبيع جنسيتي السودانيةكل الحب وأروع إحساس أخبئه لك بين ضلوعي يا من ترابك لن يوازيه تراباً ولا قيمة في نظري مهما قلت فلن أوفيك حقك يا بلد الديانات سامحيني حبيبتي سامحينا كلنا كل من ينتمي إلى أمة الإسلام والأمة العربية، كلنا مقصرون معك ولك علينا حق و الله تدمع عيناي وأنا أكتب لك رسالتي وأتمنى أن أسقي ترابك بها و أدعو الله أن أموت وأنا أمسك ترابك الذي لن يدفئني سواه فلو أحاطوني بكل وسائل التدفئة في الخارج ستبقى روحي من دونك باردة
أنت الحبيبةالتي أحببت منذ صغري وأغرمت بها في شبابي وسأبقى أعشق وطنى الغالى السودان حتى مماتي إن شاءالله