سر السعادة

[size=29]لك التحية ابومروة

تعد السعادة اخي الكريم من القضايا التي شغلت الفكر الانساني منذ القدم وما يزال البحث الفلسفي عن حقيقتها حتى الان فموضوع السعادة كواحدة من اهم غايات السلوك الانساني من الموضوعات الحية والمعاشة والتي تستمر كذلك ما دام الوجود الانساني في هذه الحياة الدنيا وكلُ منا يرى سعادته في شيء كما تفضلت .
فمن وجهة نظري الخاصة ارى ان السعادة غاية قصوى لحياة الانسان , والسعادة الحقة قائمة على التأمل العقلي المقرون بالتذهد وبهذا يتصل الانسان بالله فيستشعر وينعم بالسعادة القصوى فالسعادة تتمحور حول مفهوم الطمأنينة الذي يعد التعبير عن جوهر السعادة اذ تمثل الطمأنينة في كل شيء ذروة وغاية سمو النفس المطمئنة اذا السعادة ليست وقائع خارجية متمثلة في زينة الحياة مال وبنون ولذة انما هى وقائع جبلية فطرية والانسان مهيأ روحياً ونفسياً بأن يتجه نحو كمالاته وغاياته وكي نستشعر سعادتنا علينا ان نستخجم مفهوم الطيبات كبديل لمفهوم اللذات فالطيبات اكثر شمولاً واوسع مدى من مفهوم اللذات كما انه يستحضر ابعاداَ جمالية ووجدانية للفعل الاخلاقي يفتقر اليها مفهوم اللذة .[/size]

اخوتى احيكم على المشاركات الجميله والهادفه والله تمنيت لو ان هناك مداد يفى الكلمات الصادقات التى عبرتم بها شكرا جزيلا لكم وشكرا لكاتب البوست ابومروة . تقبلو المرور

الشكر لكم اخوتى خالد العبيد والاخ ابوالشيخ والاخ بدوى والاخ النيل والاخت أميرة على مساهماتكم القيمه
فى موضوع شغل الفلاسفة والمفكرين وهو موضوع السعادة واين تكمن
وقد لامستم لب الموضوع بافاداتكم الجميلة والرائعة فلكم الشكر والتقدير
فالنفوس الحائرة تبحث دوماً عن الامان والخواطر القلقة تبحث عن الاطمئنان والناس لاهون ومشغولون
وقد عموا عن طريق السعادة
فلا تحزن أخى ولا تقلق فطاعة الله هي السعادة العظمي والغاية الاسمى والامنية الكبرى وهى السعادة
الحقيقية فمن وجدها فى قلبه فقد وجد السعادة الحقيقية
يقول أحد الصالحين والله انة لتمر على القلب لحظات اقول فيها والله لو ان اهل الجنة فيما نحن فية
من النعيم انهم اذاً لسعداء
فاللهم اجعلنا من السعداء فى الدنيا والاخرة
اللهم آميين
ودمتم
(ابو مروة)