amira عضو نشيط
تاريخ التسجيل : 27/03/2009 عدد الرسائل : 138 العمر : 2023
| موضوع: جلسة صفاء 2009-07-12, 16:48 | |
| قال لها ذات يوم في جلسة صفاء بينهما إليك حيث يكون التوقف .... التأمل والرجوع بدهن الأيام ودسمها دائما نتيجة يمر عام ولا ينتهي او ينقضي عام لكنة لايمر. هي أخذت مفكرته وكتبت عليها يانفس أن لا تقتلي تموتي( تبقى الحالة موت) او ترغب لموت فعلي او كما انا علية الآن موت مجازي قال لها التفاؤل هو فعل التفكير الايجابي وتكريس السلبي فكرا وسلوكا يؤدي حتما للفعل السلبي اذا الوضع النفسي لحجم الماء في الكوب هو وضع اختياري بحت ...... اذا الحقيقة المطلقة هي الله وما سواها متأرجح فمن الأولى ان يحق التأرجح ذهابا وعودة ويبقى الأهم دوما ان اعي طريق العودة ......... الوعي عزيزتي وسيلة مبتكرة من ألاوعي ليبقى متخفيا يحرك ما يحرك دون حساب وانا موجود اذا انا احقق سعادتي. رمغته بنظرة يملئها الحزن وقالت انا موجود إذن انا في اسوأ حالاتي لأنني ادرك ذاتي وهنا في الذاكرة صورة معلقة من الصعب ان تسدل الصورة عندي جلية واضحة لدرجة الألم من أين اتيت اريد ان اعود اشتاق للعودة اتركني كي اذهب .......... قال لها: عهد ووعد في تمام ما قد كان وما سيكون لك منه جله والباقي يوزع عليك بالتساوي سوف أبقى بجنبك لن اتركك تذهبين لن أحتمل مغيبك وقال: الرجوع من الشك إلى اليقين قمة الرضا النفسي وتفوق الشك على اليقين مؤكد فالدليل الرجوع لذا يرتاح الإنسان في وضع اليقين أكثر منه في وضع الشك. الإنسان تواق للدروب الأسهل الشك لا يعني زوال الثوابت لكن وضع الشك هو وضع ارتجاجي ليعدل من ترتيب الثوابت ويعيد صياغتها فإذا كان الشك في هذا الإطار مرحبا به ولا تنسي ان القيمة الإنسانية إطار يجمع جميع البشر لذا فهى من السعة بحيث تشمل الكل وليست قاصرة على فرد او مجتمع ,,,,,,, نظرت اليه وقالت طالما هناك شك إذن أنا في السياق الصحيح واسترسلت فقالت السعادة الحقيقية التي تطرب لها الروح لا يدركها الا من بلغ به الحزن أقصى مراحله هناك يستنشق شيئا ينعشه لأول مرة . الثراء الاكبر الذي لا يبلغه مخلوق يكون في اخر خطوة من خطوات الفاقة والراحة العظمى تختبئ في آخر مفصل من مفاصل الإرهاق عندما قدماك ترميان جسدك إرهاقا وكان هذا اخر ما قالت ورحلت . | |
|
abdalwhab عضو نشيط
تاريخ التسجيل : 21/04/2009 عدد الرسائل : 253 العمر : 41 الموقع : kings heath_birmigham_uk
| |