عندما تقسمت الحلة كرويا واصبح كل حزب بما لديهم فرحون صار الجمع بينها في دورة واحدة شبة مستحيل وذلك للعصبية العمياء التي تمتعت بها هذه الفرق حتى الدورات التي اقيمت تمت بشق الأنفس حتى اصبحت تمر السنة والسنتان دون ان تقام دورة او مباراه ودية وجمهورنا في القرية كعامة الشعب السوداني يعشق الكرة حتى الثمالة ة
والغريب في الامر ان كل الشباب يتمرنون في ميدان واحد ولكن بمجرد ان يعلن نادي قيام دورة ما ان تبدا حتي ياتي (ناس زعيط ومعيط ) كما قال الدكتور كمال شداد يخربوها
الخال حاج حمد هزم هذه العصبية بإقامة دورة تنشيطية جمع فيها كل الشباب وقسمهم الى عدة فرق واسماهم بأسماء الفرق القديمة (النيل الزهرة................) وليته يعود زمنهم وتموت العصبية التي لاحقتنا حتى في الرياضة وكانت من انجح الدورات اشاد بها كل من في الحلة وكان الميدان يمتلي بالجماهير حتي تقول في نفسك ( الناس دي كانت وين)
كانت هذه الجذوة الأولى لفريق البنبوناب (النصر البنبوناب )الأسم المسجل بإتحاد العيلفون وهو مجموعة من لاعبي القرية المبرزين دون النظر إلى الى اي فريق نعم كان يتم التجهيز والاعداد بنادي النصر وميدان الإتحاد وشعارات النصر هي شعار الفريق (لأسباب لاداعي لذكرها )وشهادتي لله كنت احس بان كل اللاعبون يلعبون من اجل البنبوناب
فحمد هو المتابع الاول للفريق وهو الذي يحرك اللاعبون وكان يعطيهم الدافع
فحمد هو الذي اشعل ميدان الإتحاد بالمباريات الودية مع فرق القرى المجاورة وكان الفريق يقدم الروائع بقياده هذا الرائع حمد العبيد حتى اصبح الكل يسأل المباراة القادمة متى؟
وحمد هو الذي جعل ميدان الإتحاد هو مقصد الكل في العصريات لمتابعة التمارين
وحمد هو كالشمعة يحرق اعصابة ليضي الطريق للفريق حيث كان يحضر قبلنا نحن اللاعبون ونجده حاملا الكرة والصفارة ونتاخر نحن فيثور ويحلف ألا يعود مرة اخرى ولكن سرعان ما يمتص حلمة غضبة ويرجع
وحمد هو الذي جعل فريق البنبوناب تهابة كل الفرق بما فيها ام ضوابان بزخم نجومها
وحمد هو راس الرمح في كل المناسبات الرياضية وغير الرياضية
وحمد هو ................
وهو وهو وهو
وحمد هو وطنية نعم الاسم لنعم الرجل
الشكر اجزلة لحمد الذي لم يتواني في اي ندا للقرية
لانملك سوى الشكر لهذا الوطني الغيور
فضلا اشكروه معي لا نستطيع ان نقدم لة سوى الشكر
تحياتي الطاهر