ربما انساك
وحملت في وسط الظلام حقيبتي
وعلي الطريق تعددت انغامي
واخذت انظر الي الطريق معاتبا
كيف انتهت بين الاسي ايامي
شرفاتك الخضراء كم شهدت لنا
نظرات شوق صاخب الانغامي
والان جئتك والسنين تغيرت
وغدوت وحدي في دجي ايامي
وعلي الطريق هناك بعد وداعنا
رجع الفؤاد محلقا بسماك
واتيت وحدي كنت انت رفيقتي
بالدرب يوما كيف طال جفاك
وهربت من طيف الغرام
وتسالت عيناي عنك
وكيف ضاع هواك
وعلي الطريق رايت طيفا
هاربا يجري ورائي هاتفا كالباكي
طيف الهوي يبكي لاني قلتها
قد قلت يوماربما انساك