قصة أكثر من رائعة
القصة عن شخص جاء له منادى في المنام يطلب منه أن يتصل برقم محدد ويطلب شخص معين ( فلان الفلاني) ويأخذه إلى مكة المكرمة .
الشخص طبعاً أخذ في باله أنه حلم عادي , ولما تكرر الحلم في اليوم الثاني , سأل شيخ الحارة وأفتاه بأن هذا نداء وأنه يجب عليه إذا حلم مرة أخرى وجاءه النداء في اليوم الثالث أن يحفظ الرقم ويتمعن فيه وينفذ الوصية المطلوبة منه .
بالفعل جاءه النداء اليوم الثالث واتصل على صاحب الرقم وقال له : يا أخي جاءني نداء في المنام يطلب مني أخذك للعمرة وأنا الواجب علي تنفيذ هذا الأمر , ضحك صاحب الرقم وقال له : أي عمرة ؟؟ تعرف أني من سنوات طويلة ما اذكر حتى أي آخر صلاة صليتها .
طبعاً المتصل أصر حتى وافق ولكن بشروط وهي أن يأخذه على حسابه وأن كل تكاليف العمرة تكون عليه وأن يرده إلى بيته .
وافق طبعًا الشخص , واتفقوا أن يلتقوا في الرياض ليأخذه منن هناك , عندما وصل الشخص صاحب المنام إلى الرياض فوجئ بما رآه وجد أنه ليس فيه أي سمة من سمات الصلاح كان ( أشعث , اغبر , سكييير ) وكان مستغرب جداً من أن يأتيه النداء لمدة ثلاث أيام لشخص بهذه الحالة .
بعدها أخذه إلى أقرب ميقات ليغتسل وتوجهوا إلى مكة واعتمروا , وعند خروجهما ليوصله إلى بيته حسب الاتفاق قال الرجل : دعني أصلي ركعتين لله ربما هذه آخر مرة أدخل فيها إلى البيت الحرام .
وهو يصلي طوّل في السجود ولما هزه الذي معه وجد أنه مات وهو ساجد , ظلّ يبكي وهو يحسده على هذه الخاتمة الحسنة .
وبعد العزاء اتصل الرجل على زوجة المتوفي ليسألها ماذا كان يفعل زوجك ليلقى مثل هذه الخاتمة ؟
قالت له : زوجي كان يفعل جميع أنواع المعاصي وكانت الخمرة رفيقته ولا أذكر له أي شيء حسناً إلا شيء واحد وأنه كانت هناك امرأة أرملة فقيرة كان زوجي عندما يشتري عشاء للبيت يشتري لها ولأولادها معنا ,
فكانت تدعو له هذه الدعوة
" روح الله يحسن خاتمتك "