حال أبناء المغتربين في الخارج

حال أبناء المغتربين في الخارج

جبت لكم قصة قوية قوية قوية
بمعنى الكلمة
وتدل على ذكاء الأم الزائد
إليكم القصة

أم أردنية مشت تزور ولدها ( رائد ) لمدة 3 أيام في دبي علشان بيشتغل هناك وشافت إن ولدها ساكن مع وحده اسمها ( ناتاشا ) ... هذه البنت متشاركه معه بالغرفه . زميله بالغرفه !!
ما عرفت كيف تسوي بس لاحظت إن ( ناتاشا ) اللي متشاركه مع ولدها بالغرفه حلوه و جذابه ،،، فـ توقعت انه في علاقة بينهم وهذا الشي خلاها تحس بالفضوووووول الشديد

رائد قدر يقراء أفكار أمه و تصرف بسرعه وقال لأمه : أنا عارف أيش الذي قاعده بتفكري فيه، بس حبيت أطمنك إنه انا و ناتاشا مجرد زملاء متشاركين بالغرفه لا أكثر ولا أقل !!!

الأسبوع اللي وراه ... ناتاشا قالت لرائد : من يوم ما سافرت أمك من عندنا و انا مضيعه الطاسه الفضيه حقت السكر ... بعتقد أمك أخذتها معاها ؟

رائد قال : أشك بهذا الشي، بس خليني ارسل لها ايميل عشان أتأكد .. جلس و كتب الإيميل لأمه :

أمي الحبيبه،

أنا ما بقول إنك ( اخذتي ) طاسة السكر الفضيه من بيتي ... ولا بقول إنك ( ما أخذتيها ) بس الحقيقه إن الطاسة الفضيه حقت السكر ضاعت من أول ما رجعتي الاردن.

تحياتي : إبنك رائد

بعد كم يوم وصل له رد من أمه على الإيميل و الرد يقول :

عزيزي رائد

أنا ما بقول إنك ( بتنام ) مع ناتاشا . و لا بقول إنك ( ما بتنام ) معاها ... بس الحقيقه بتقول.. إنه لو هي بتنام في فراشها الخاص كان لقت طاسة السكر الفضيه لأنها بداخل الفراش من أول ما رجعت أنا للأردن.

تحياتي . أمك يا .........!!

بصراحة هذه أقوى أم في العالم
تصلح تكون رئيس دولة

والله حقيقه هي اقوي ام في العالم بس منظر الابن حيكون شنوووووووو
في نظر امو الله يصلح حال كل الي زيوا

تشكر ياعمو على القصة الرائعة جدا والتي يظهر فيها ذكاء الام بشكل واااااااااااااااضح
ويديك العافية
وربنا يرجع كل زول لي بلدو امن وسالم ان شاء الله
وتقبلوا تحياتي
نهى الحاج

مشكور اخى مصطفى على القصة الجميله والمعبرة وفعلا الام ذكية بمعنى الكلمة وتعرف كل شى عن اولادها حتى وان هم اخفو هذة الاشياء وكمال يقال قلب الام يحس بالابناء ويحن اليهم بدرجة كبيرة لذلك كان رضاء الوالدين فوق الجميع

عزيزى مصطفى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

وفقت كثيرا" فى اختيار عنوان الموضوع وتكلمت عن حالة اردنية

دعنى استبيح مساحتك لنعزف جميعا" على وتر يرسم لوحتنا السودانية

اى ابناؤنا ابناء المغتربين السودانين

ما اود ان اطرحة لا يشمل كافة ابناء المغتربين ولكن البعض

وهنا اكرر البعض حتى لا يساء فهم الموضوع

كثير من ابناؤنا فقدوا الهوية السودانية بكل ما تحمل من كلمة واصبح معظمهم يحملون بداخلهم هويات عدة لاتشبهنا من فكر وعادات وتقاليد و......... الخ

دعونا نناقش لماذا ؟ من المسؤال ؟ ماهى الاسباب ؟ العلاج

الاعزاء الكرام

اشكر لكم مروركم واحترام اراكم
اما بالنسبه للاخ المسلمي نعم لم يكن حال كل ابناء المغتربين ولا المهاجرين
بل هو نموزج في البشر علا نتعلم من دهاء المراه

Mustafa كتب:: الاعزاء الكرام

اشكر لكم مروركم واحترام اراكم
اما بالنسبه للاخ المسلمي نعم لم يكن حال كل ابناء المغتربين ولا المهاجرين
بل هو نموزج في البشر علا نتعلم من دهاء المراه

عارف يا مصطفى

انا لمن طلبت نتكلم عن حال ابناءنا المغتربين ودور الاهل فى التربية السليمة كان من واقع تجربة

هى صغيرة فى الشكل كبيرة المضمون

مثلا" كثير بمشى لبيوت ناس سودانين بدق الباب بفتح لى طفل فى عمر العشرة سنوات مثلا" بسألة ابوك فى

بقول ليك دقيقة النشوفو ويدخل البيت

قد يرى البعض انها شى طبيعى ولكن بالتربية القمنا بيها نحن شى غير طبيعى لانة وعلى حسب اعتقادى انة مجرد مافتح الباب وانت ضيف جاى لحدى عندهم مفروض يكون متربى على كلمة اتفضل

هذة الكلمة الغيت من قاموس التربية بدول المهجر

وغيرة كتير غير السلوكيات التى لاتشبهنا او لاتشبة قيمنا والمصاحبة لبعض ابنائنا وبناتنا

تسلم حبيبي المسلمي

اديك العافيه اضافه جميله بجمالك
والاجمل السرد الجميل للاضافه علينا ان علم ابناؤنا علي الاشياء التي تعلمنها
نسال الله ذلك
مع ودي لك احتراماتي

قصة فعلاً معبرة ومحزنة

والأم قوية بإحساسها وذكائها
شكراً لك ياعم على هذه القصة التي هي نقطة من بحر القصص الأخريات

» ابنا المغتربين يتعذبون
» رحلة عذاب بمكتب جهاز المغتربين بالخرطوم ( منقول)