تطالعنا الأنباء هذه الأيام على كل صحيفة أو وسيلة إعلام ألا وتجد خبراً
عن الموضوع الذي أصبح حديث الساعة .. معارك .. وإعتداءات .. من جيوش
الكلاب الضالة .. لأكثر من إسبوعين وكل الدنيا قامت ولم تقعد لنا عن حسم
هذا الجيش المعتدي كنهه وفصيلته ومن أين أتى .. تكون دي أحدي الفصائل المتمردة ؟؟؟؟
ولا أحد الخونة والمارقين .. ولا هو من أحد دول الاستكبار العالمي.

أكثر من اسبوعين وأخبار تحكي عن تخلفنا .. تخلف الاعلام الذي جعل ( كلاب ) هي
قضية الساعة وكل قضايا الوطن الساخنة وما أكثرها تصغر أمامها .. كل هذه الفترة
وتطالعنا الأخبار ولا نجد فيها من أين دخلت علينا هذه الكلاب التي يقولون لا تشبه
كلابنا ولا بيئتنا كيف دخلت الحدود هذه الكلاب والسلطات لازالت تبحث عن لغزها ..

يا أخواننا اذا كانت الجهات المختصة لاتعرف من اين اتت هذه الحيوانات ونوعها وسلالتها
ومدى خطورتها فكيف مع البشر والعصابات التي تأتينا من كل حدب وصوب بدون تاشيرة
وبدون جوازات وبامراض خطيرة وسلوكيات مرفوضة وسلب ونهب وقتل ؟؟؟

لك الله يابلادي ..