تايتنك عضو مجتهد
تاريخ التسجيل : 05/06/2009 عدد الرسائل : 77 العمر : 36 الموقع : الحصاحيصا العمل/الترفيه : مندوب مبيعات بشركة زين
| موضوع: برنامج يتيح للآباء مراقبة إتصالات أبنائهم!. 2009-07-18, 03:15 | |
| |
| برنامج يتيح للآباء مراقبة إتصالات أبنائهم!.
سدني - د. ب. أ - بعض الاباء ينقبون في يوميات أبنائهم أو بناتهم ويبحثون عن أسماء وتواريخ وتوقيتات الاتصالات السرية التي أجروها، ويختلسون النظر إلى سجل المكالمات بالهاتف الخلوي ويقرأون الرسائل النصية ويتبعون الصور الصادرة والواردة. قد يعتبر ذلك من قبيل التعدي على حرمة الغير وانتهاك الخصوصية، لكن ذلك العمل تتوافر فيه أصدق النوايا وأفضلها وهي محاولة حماية سلامة طفلهم من شرور الاطفال الاوغاد وحتى من الكبار ممن لا ضمير لهم. غير أن هناك طريقة أفضل تتمثل في برنامج كمبيوتر يطلق عليه «ماي موبايل ووتش دوغ» بحسب جيوف سندرجيلد المدير الاداري لشركة ديفايس كونيكشينس، وهي شركة استرالية تتولى توزيع هذا البرنامج الذي يتيح للاباء التنصت على الاتصالات من وإلى الهاتف الخلوي من دون اللجوء إلى التحايل. ويشرح سندرجيلد ذلك قائلا «يتم إخطار الطفل في كل مرة يقوم فيها بتشغيل جهازه بأن هاتفه الخلوي مراقب ويتعين عليه الضغط على كلمة أوافق قبل الاستمرار في استخدام الهاتف في أي استعمال عادي. بعدها تظهر رسالة على الشاشة تقول إن هاتفك مراقب الان من قبل «موبايل ووتش دوغ»، اضغط على أي مفتاح للاستمرار». وموافقة الاطفال على مراقبة الاباء لهم تعد أساسية، فالبرنامج يسمح للآباء بمراقبة المكالمات على الهواتف الخلوية ولكن بإذن صريح من الاطفال. وأكد سندرجيلد أن المراقبة لا تمثل انتهاكا للضوابط التي أوصت بها اللجنة الاسترالية للحفاظ على الخصوصية، فالطفل يمكن أن يختار ببساطة عدم الموافقة على المراقبة عن طريق عدم استخدام الهاتف. غير أن الجميع ليسوا سعداء بهذا البرنامج، إذ يقول تيري أو جورمان رئيس مجلس الحريات المدنية «إذا كانت هذه التقنية تسمح للاب أو الام في الدخول في أي وقت على اتصال من الهاتف الخلوي للطفل وإليه، ببساطة مسألة غير مقبولة. فالاطفال لديهم حقوق معينة تتعلق بالخصوصية، بما في ذلك قدر معين من حقوق الخصوصية في اتصالاتهم التي لا يجب على آبائهم معرفتها}. فهذا يعدوترى ماريلين كامبيل الباحثة بجامعة كوينزلاند للتكنولوجيا أن التدخل التكنولوجي وتسجيل المكالمات وحجب مكالمات المتصلين هو بمنزلة حل ثان جيد في سبيل التوصل إلى حل عن طريق التفاوض. كما ترى أنه يجب على الطفل تحمل مسؤولية شخصية في ذلك، وعلى الاباء القيام بدور الناصح بدلا من المراقب. وتتساءل قائلة: «هل الاباء حقيقة في حاجة الى التجسس على أطفالهم بهذا الشكل؟». قد يكون البعض في حاجة إلى ذلك، ولذلك يستخدم الآباء برامج لحجب المواقع في حواسبهم المنزلية بدلا من الثقة بأن صغارهم لن يرتادوا المواقع التي يعتبرونها سيئة على الانترنت، و40 في المائة من الاباء الاستراليين يفعلون ذلك.
|
| |
|