من طرائف المراسم الرئاسية

موضوع: من طرائف المراسم الرئاسية 2009-07-16, 10:10

من أشهر القصص الطريفة التي كان لوجود مراسم القصر الجمهوري دوراً فيها دون قصد أو انتباهة لما يمكن ان تتركه في قابل الأيام من طرفة استمرت من العام 1962م وحتى الآن.
وتبدأ القصة حين أتت زائرة ألمانية الجنسية للسودان بغرض الوقوف على عمل الاذاعة وسبل دعم أجهزتها وحينها تم تكليف كبير الاذاعيين ومراقب التنسيق الاذاعي بمرافقة الشخصية وتسارع الهمس بل وتكاثر بأن لا يود مقابلتها ومرافقتها بسبب جهله الفاضح باللغة الانجليزية.
كل هذا والهمسات تصله أولاً بأول . وعلم فيما علم أن وراء هذه الشائعات السر قدور واسماعيل خورشيد فأمر على الفور بعدم بث أغانيهما بل وجميع أعمالهما الاذاعية من مسرح وتمثيليات.
وصل القرار للاثنين الذين وجدا نفسيهما دون مشاركة داخل الخارطة البرامجية للاذاعة وكان التفكير للخروج من المأزق وقد كان.. اذ سريعاً ما اقترح السر قدور على خورشيد الذهاب للقصر الجمهوري وتسجيل اسمائهما بسجل الزوار.
استقبلهما المسؤول عن المراسم بالقصر الضابط حينها المرحوم الفاتح بشارة الذي أحسن وفادتهما وادخلهما مباشرة على مكتب الرئيس ابراهيم عبود.
انتهت الزيارة في حوالي الساعة الثانية عشرة ظهراً وحين عودتهم الى ام درمان كانا في مأمن من قرار مدير التنسيق الاذاعي اذ كانا يعلمان بما سيحدث لاحقاً.
أتت أخبار الثالثة التي كان السودان بأجمعه يحرص على سماعها وقبلها بدقائق أتى موترجي القصر يحمل أخبار القصر وبدأت النشرة التي كانت أكثر النشرات اهمية ويحرص مدير التنسيق الاذاعي كذلك على الاستماع إليها.
وكان الخبر الأول كالآتي:
زار القصر الجمهوري اليوم كل من الشاعر والمبدع السر احمد قدور والشاعر والمسرحي اسماعيل خورشيد.. والتقي الشاعران بالسيد الرئيس.. الخ.
وحينها ما كان من مدير التنسيق الا أن أمسك بسماعة الهاتف وأخذ يتحدث مع الاذاعة معطياً توجيهاته ببث أغاني وأعمال الشاعرين. وبذا تكون المراسم الرئاسية سبباً في كسر قرار اداري.

بتحصل سودانا ده تتوقع فيه اي حاجة....ربنا يصلح حالنا

لكنه قصة طريفة بحق ....تسلم والله

» Bbc:السودان:
» من طرائف الشعر
» جريدة الرياض:
» جريدة الرياض: حزب «الأمة» يرشح الصادق المهدي للانتخابات الرئاسية بالسودان
» طرائف عوض دكام وابو داود