جاءت إمرأة إلى سيدنا داؤود فقالت له :
المرأة : هل الله عادل أم ظالم
سيدنا داؤود : لماذا هذا السؤال الغريب ؟
فقالت المرأة : لي ديناراً واحداً أشتري بنصفه خيط أنسج منه سجادة ، ثم أذهب إلى السوق وأبيعه بدينار نأكل أنا وإبني الصغير نصف الدينار ثم نشتري بنصف الدينار الآخر خيط وهكذا كل يوم . ثم واصلت الحديث وقالت :
بينما أنا ذاهبة إلى السوق صباح هذا اليوم كي أبيع السجادة أتى غراب وأتخطف مني السجادة وها أنا اليوم لا أملك ما نأكله أنا وإبني . ولا نملك مال !!
وقبل أن يرد عليها سيدنا داؤود أتا الحاجب قال يا سيدنا داؤود قد أتو رجال ويريدون أن يروك فقال له أدخلهم .
دخل مجموعة من الرجال وكانو يحملون معلهم أكياس ممتلئة .
فقال لهم سيدنا داؤود مرحبا ما تريدون !!! ؟؟؟
فقالوا له إننا تجار نقطع البحر لكي نحضر البضاعة ثم نعود لبيعها وهكذا ..
وبينما نحن عائدون في منتصف البحر إثقبت بنا المركب وكدنا أن نغرق فرحنا ندعو الله أن يخرجنا ورحنا ندعوا ونكبر وندعو ونهلل
أتا غراب من السماء يحمل سجادة فرماها لنا فمنا بإغلاق الثقب بالسجادة .
فنحن هنا الآن نريد أن ننفق كل أموالنا هذه شكراً لله ونتصدق بها .
فقال لهم سيدنا داؤود إن ا لسجادة التي رماها لكم الغراب ملك لهذه المرأة
فأعطوها كل تلك الأموال التي كانوا يريدون أن يتصدقوا بها
ثم إلتفت سيدنا داؤود إلى المرأة وقال لها :
هل عرفتي الآ الله عادل أم ظالم
فسبحان الله الكريم الواحد الأحد العادل .
منقول